هل تعلم أنه في عام 1937م توفي الفيزيائي البريطاني (النيوزيلندي الأصل) إيرنست لورد راذرفورد (ولد عام 1871). وضع الأسس التي استند إليها تطوير علم الذرة. يعتبر من أشهر العلماء في مجال النشاط الإشعاعي وبناء الذرة وتركيبها. ولد في مدينة نلسون بنيوزيلندا وكان أستاذاً للفيزياء في جامعة مونتريال بكندا، ثم عمل أستاذاً في جامعة مانشستر البريطانية اعتباراً من عام 1907، ثم في جامعة كامبريدج عام 1919م . وقد بدأ اهتمام رذرفورد في دراسة النشاط الإشعاعي للمواد اعتباراً من عام 1900م ، حيث اكتشف ثلاثة أنواع مختلفة من الإشعاعات التي تبثها المواد المشعة، كما اقترح مع العالم سودي نظرية للتفكك الإشعاعي، وبرهن على تكون الهليوم أثناء الكثير من العمليات الإشعاعية ويعتبر رذرفورد مكتشف نواة الذرة، وواضع النموذج النووي للذرة مؤسساً بذلك العلم الحالي لها. وفي عام 1919 حقق لأول مرة تحولاً اصطناعياً لبعض العناصر الثابتة وذلك بقذفها بقذائف من جسيمات ألفا. وقد منح جائزة نوبل عام 1908.