حجج لصالح الالحاد
حجج مستمدة من داخل المنطق الديني هي بالاصح مخاض تأملات شخصية
المعنى الذي لا معنى لها
لكثير من الاشياء التي تحصل في حياتنا لا معنى لها و اعني هنا الاشياء التي لا يتدخل البشر فيها مباشرة
كحوادث السير
الامراض بشتى انواعها
الاعاقات
الاشخاص المولودين بتشوه او مرض(ماذا فعلوا ليستحقوا هذا المصير؟ سكوت ايها المؤمنون لا تقولوا لي ان الله جعلهم كذلك لنتعظ سكوت من فضلكم)
كل هذه الاشياء رهيبة نعيشها يوميا من المؤسف القول ان وراءها اله و ان كان فانه سادي و لا منطق لقراراته و ان كان منطقه مغايرا للبشر فانه بالتالي لا يهمنا لانه لا يمكن ان اومن بشيء لا افهمه و لا طاقة لي لمعرفته عذر الله في حصول هذه الماسي هو انه غير موجود و الا فانه مجرم يجب محاكمته
النهاية التراجيدية للمشروع الالاهي
الموت و الشيخوخة الاندثار و الالام هذا اقل ما يمكن القول عن المشروع الالاهي الذي يخبئه الله لنا ولانه كذلك فاني ارفضه
الله الذي يميز بين البشر
لماذا يخص الله البعض برسالة يقول اتباعها انها صحيحة و يستثني الاخرين الكثيرين اين ملايين البشر التي عاشت قبل الرسالات اين الملايين التي عاشت بعدها و لكن لم يصلها شيء لماذا بدأت الديانات المسماة سماوية فقط في منطقة من الكرة الارضية و هي حوض البحر الابيض المتوسط لماذا خص الله شعوب هذه المنطقة بالمعجزات و الرسل و لم يكثرت للاخرين ان كان الله عادلا لايعمل بالتمييز لماذا يتوعدني انا الملحد بالنار و العذاب حتى ان كنت افعل الخير وبالمقابل يبشر المؤمنين به بالجنة حتى وان كانوا فاسدين؟ ان الهة كل الديانات عنصرية و تخص اتباعها بالاختيار ان الله ان وجد فهو ظالم عنصري
المصير الرهيب
لماذا يقوم الله بتعذيب الناس عذابا خالدا بسبب اخطاء وذنوب مؤقتة بحياتهم الدنيوية؟ اليس الخلود عذابا للانسان؟ حتى وان كان خلودا في النعيم؟ لماذا يحاسبنا الله من اجل خطأ رجل واحد هو ادم؟ ان مصير الانسان عند الله في كل الاحوال رهيب
ان الله حاجة مرضية
الله مرض انساني
. ان وجد الله فالانسان معدوم و ان وجد الانسان فان الله معدوم يقول سارتر
لماذا؟ لان بكل بساطة لايستحق الصفات الالاهية الا انسان لقد تجاوزنا الحاجة الى الله اننا في القرن الواحد العشرين و من العار ان نتقدم في كل شيء الا في التفكير تخلصنا من خوف الانسان البدائي من الطبيعة...فهمنا اسباب البراكين و الرعد و البرق... ان كان لابد من الايمان فلنؤمن بالعلم او بالانسان...
الشر
بمواجهة الشر -بمختلف تجلياته الشيطان الكفار الملحدون المرتدون المؤمنون العاصون-المنتشر بكثرة يكون الله اما عاجزا او قادرا و لكن غير حيكم و لايرى...
اذا كان الله يريد محارة الشر و لايستطيع فانه غير قادر
ان كان يستطيع محاربة الشر ولكنه لايريد فانه غير رحيم
ان كان لايستطيع و لايريد محاربة الشر فانه غير قادر و غير رحيم
والقول انه يريد و يستطيع ان يحارب الشر و بالنظر الى مدى الشرور في عالمنا ماضي و حاضر و نقصد بالشرورالافعال التي اتت الديانات لتحاربها فانه غير موجود لان الشر موجود
الله السادي
لماذا يخلق الله الانسان و معه كائنات اخرى وجودها ينتهي وحياتها مليئة بالالام لماذا اصلا يحتاج الينا؟ للتسلية؟ للعبادة؟ لماذا يريدنا ان نعبده وخاصة انه غني عنها؟ ان خطيئة الله الاصلية ان خلقنا هل يستمتع بحريتنا المؤلمة؟
ان سبل الله لايراها انسان ههه لانها اصلا غير موجودة
التسامح الاهي المنعدم
باعتبار الله كلي القدرة,لماذا تنعدم مغفرته لسلوكات بسيطة انسانية و لافكار هو يعرف انها موجودة او ستوجد و بامر منه هو قبل حتى
خلقنا.... كان عليه ان يتعامل مع افكارنا و سلوكاتنا باعتبارها الما ضروريا
le mal nécessaire
من الفاعل الله او الانسان ؟
سؤال لم يلقى اجابات مقنعة لماذا انا مخير و لماذا اسير؟ لماذاو ليس متى ....
وقود الديانات الموحدة:
الكراهية و التعصبان الله يعاقب بحبه رغم ان كل الديانات تؤمن بالاخرة و بالجزاء و البعث و الجنة و ان رسالتها رسالة محبة و رحمة نرى انها تؤجج الكراهية و التعصب ضد الاخر المختلف نزاعات دموية وحروبو اغتيالات و تفجيرات انتحارية؟؟؟ اذا اردنا عالما مسالما خاليا من الكراهية يجب ان نحارب الدين لانه يجذر الاختلافات البشرية لانه يحمل معه بذور الموت في اي قلب استقر به...
تاريخ العقل البشري و الله
الديانات الوثنية كانت تبشر بالهة مختلفة كل واحد باختصاصه =اسقاط شكل المجتمع البشري انذاك على المحتمع الالهي (الهة الاغريق و الشعوب الاخرى)
الديانات التي تلت تلك المرحلة قلصت الالهة الى اثنين اله الخير و اله الشر=لانه لايمكن ان يستسيغ انسان ذاك الزمن ان الها واحدا يسبب الخير و الشر في ان واحد
الديانات الموحدة المسماة سماوية مجدت اله الخير وقلصت اله الشر الى مجرد ملاك اوجني متمرد سموه الشيطان ينافس اله الخير و بارادة هذا الاخير لكي يمتحن البشر
في زمننا نحن سيختفيان كلاهما
اله واحد ام..
.لماذا يعترض اتباع الله الواحد على فكرة تعدد الالهة؟ بالقول ان الالهة ستختلف بينها و تفسد الارض هههه لكنها الهة...لماذا نسقط عليها تفكيرنا البشري؟ انها الهة و قد خلقت كل هذا الكون ايعسر عليها ايجاد طريقة للتفاهم و احترام اختصاصات الاخر؟
الايمان و السعادة
ما الفرق بين مؤمن و ملحد؟ المؤمن يعيش سعيدا لكن يتألم مقيد مسجون لايفهم مشاكله والامه لما يعاقبه الله ..الابتلاء..يعيش وحوله كائنات ملائكة و جن وشياطين و من فوق اله يراه...وملاكان مضحكان يسجلان اعماله..يعيش بدون خصوصية...يعتقد انه كلما القى في نار الله مزيدا من صلواته قد يكون محظوظا...لن تجد مؤمنا وان كان يرتكب "المعاصي" يجزم ان مصيره جهنم...كلهم يوقنون بان مصيرهم الجنة..يالها من سعادة ياله من افيون الالحاد هو ان تعرف انك تستطيع ان تقرر مصيرك وانك تعيش طبقا لقيمك التي اخترتها لامجال للمزايدة بالاخلاق...الالحاد هو الفكرة الوحيدة التي تحقق الاطمئنان للانسان وتساعده على العيش سعيدا
===
لااله والحياة مادة"
ماركس"
الله هو الوحيد الذي لكي يسود لا يحتاج حتى لان يوجد
"بودلير
لقد اخترت ان اكون سعيدا لان ذلك مفيد للصحة
" فولتير"